الأربعاء، 10 أبريل 2013

فوائد العنب


يحتوي المائة غرام من العنب على 95% من وزنه ماء - 7 غرامت جلوكوز - 1 غرام دهون - 16 غرام كربوهيدرات ونصف غرام بروتين و عشرين مليغرام فيتامين سي و افضل انواع العنب كبير الحجم ولونة ابيض
العنب يعتبر منشط للعضلات و الاعصاب و مجدد للخلايا وطارد للسموم من البدن و مطهر ومدر للبول ويعتبر العنب مفيد للذين يعانون من ضعف العظام و اضطرابات الدم و داء النقرس و امراض الرئة و المصابين بالروماتيزم
العنب يساعد الجسم على اختزان المواد الآزوتية و الدهنية بالجسم فتزيد بذلك من مناعتة و مقاومتة للامراض والتعب يجب غسل العنب جيد قبل الاكل لازالة مادة سلفات النحاس التي ترش على العنب .


      العنب في الطب القديم


انواع العنب-استخدامات العنب -فوائد العنب فى الطب-موسوعه عن كل انواع العنب 33471hayah.jpg

وقد تحدث أطباء العرب وأطباء الغرب ومن سبقهم من أطباء الأمم الأخرى فوصفوا ألعنب  وفوائده الغذائية والدوائية فقالوا: ما كان حديثاً من ألعنب  يسهل البطن وينفع المعدة وهو جيد للمرضى، منشط للقوة الجنسية، يقوي البدن، ويولد دماً جديداً وينفع أمراض الصدر والرئة. وهو أفضل الفواكه غذاءً فهو يسمن الجسم ويحسن من هزال الكلى، ويصفي الدم ويعدل الأمزجة الغليظة، وقشره وبذوره يولدان الأخلاط البلغمية، وشرب الماء عليه يولد الاستسقاء وينبغي أن يؤكل فوق الطعام.

كان الطبيب ديوسوقريدس اليوناني يعتقد أن ألعنب  يشفي من الحميات الحارة، ونزف الدم بالصدر، وأمراض الكبد. وكان عصيرألعنب  معروفاً كمطهر وضد الحميات ومدر للبول، كما أن الزبيب كان يستخدم كملطف للامراض الصدرية. وأوراق ألعنب  تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية ولوقف النزيف عند المرأة. كما أن العصارة التي تخرج من سيقان ألعنب  في فصل الربيع والذي يسميه القدماء دموع العرائش يستعمل لتفتيت حصى الكلى. ويقول الأطباء العرب الذين اكثروا في وصفه: "العنب مختلف القوى والأفعال بحسب ألوانه وطعمه فالحصرم منه يقوي المعدة والكبد، قاطع للعطش، قاطع لحدة الصفراء، نافع من القيء المري والإسهال، وإذا اكتحل بعصارته قوى حدقة العين، وقطع منها الرطوبة الغليظة، وينفع من الخشونة في العين والحكة في المآقي. والطف ألعنب ما كان أبيض اللون لسرعة هضمه وادراره للبول والأسود أغلظ من الأبيض لعسر انحداره.

العنب في الطب الحديث
أما في الطب الحديث فقد اعتمد كثير من الأطباء ألعنب علاجاً لمرضاهم في كثير من الحالات وينصحون بتناول 200جرام من  ألعنب يومياً على الريق ومثلها بعد خمس ساعات خلال موسم العنب.

يقول الدكتور نارو دنسكي في كتابه "العلاج بالنبات": "العنب معدود من الفواكه النافعة لأدواء الصدر. فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة". وشاي أوراق ألعنب  فيه خاصية ادرار البول والقبض وكذلك يوصف في أحوال الدسنتاريا والإسهال وانحباس البول.

يقول الأستاذ برنارمكفادن الاخصائي في الطب الطبيعي: "مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها ألعنب  ويُعد عنصراً هاماً من عناصر غذاء السكان، وقد بدأت تجاربي مع لفيف من المعنيين بهذه البحوث في استعمال ألعنب  كعلاج للسرطان، فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام، ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.

وقد جُرب ألعنب  في عدة بلدان من قبل العديد من الأطباء فكانت النتائج مذهلة، وطريقة العلاج هي أن يصوم المريض  الطعام اطول مدة يستطيعها ثم يفطر على كوبين من الماء النقي المضاف إليه قليل من عصير الليمون أو العسل، وبعد ساعة يتناول أول وجبة من ألعنب  بعد غسله جيداً ويؤكل ألعنب  مع قشره وبذوره حيث انها تقوم بتنشيط المعدة، ويؤكل ألعنب ألعنب كل ساعتين أو حسب ما تمليه شهية المريض من الصباح الباكر إلى ما قبل النوم بساعتين أو ثلاث. ويستمر هذا النظام الغذائي المقتصر على ألعنب  لعدة أسابيع، وفي بعض الحالات يجب الاستمرار أكثر من ستين يوماً. وفي حالة شكوى المريض من إمساك مزمن يمر أكثر من أسبوع قبل أن تظهر نتائج هذا العلاج، وفي حالات أخرى كانت أعراض التحسن تظهر بعد يوم أو يومين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.