الجمعة، 12 يوليو 2013

شخص نجى من الاعدام بالكهرباء

ويلي فرانسس في غلاف احد الكتب عنه ويلي فرانسيس (Willie Francis ) شاب اسود فقير اتهم عام 1945 بقتل الصيدلاني الذي كان يعمل عنده. جريمة ويلي شابتها الكثير من الشكوك وعلى الأرجح كان الشاب بريء منها تماما، لكن ربما تكون بشرته السوداء هي التي أدت إلى إدانته في النهاية والحكم عليه بالإعدام بواسطة الكرسي الكهربائي بعد محاكمة قصيرة لم تستغرق سوى يومان.
في 3 أيار / مايو عام 1946 خطى ويلي فرانسس بأقدام مرتجفة إلى داخل غرفة الإعدام في سجن ولاية لويزيانا الأمريكية، اجلسوا الشاب على الكرسي الكهربائي ثم ربطوا معصميه وقدميه وغطوا رأسه بقناع جلدي. الشهود الذين حضروا عملية الإعدام توقعوا للشاب موتا مؤلما وسريعا، لكن لشدة دهشتهم فأن ويلي لم يمت حتى بعد مرور عدة دقائق من توصيل الكهرباء إلى كرسي الموت. شهود العيان قالوا إن ويلي اخذ يتوسل ويصرخ قائلا: “اخلعوه عني ..اخلعوه عني .. دعوني أتنفس” قاصدا الغطاء الجلدي الذي يغطي وجهه ثم أردف قائلا بصوت متهدج “أنا لا أموت! .. أنا لا أموت!”.
اضطر الحراس أخيرا إلى إيقاف عملية الإعدام ونقلوا ويلي إلى المستشفى. وفي الحقيقة كانت هذه هي المرة الأولى –والأخيرة- التي يخفق فيها الكرسي الكهربائي في قتل شخص ما، وقد تبين لاحقا أن سبب عدم موت ويلي هو وصلات الأسلاك الخاطئة التي قام بربطها احد الحراس الجدد الذي كان يفتقر إلى الخبرة.
لكن رغم نجاته من الموت وتقدمه بالتماس للحصول على العفو، إلا أن حكومة لويزيانا أصرت على تنفيذ حكم الإعدام بويلي مرة أخرى في 9 أيار / مايو عام 1947 .. وهذه المرة لم يستطع ويلي الإفلات من الموت على الكرسي الكهربائي.
لم يعثروا على وريده!
اعلى اليمين صورة روميل بروم الى جوارها صورة الفتاة التي قتلها والى الاسفل صورة منضدة الاعدام روميل بروم (Romell Broom ) مجرم أمريكي متهم بالعديد من قضايا الاختطاف والاغتصاب لمراهقين من الجنسين. تمت محاكمته عام 1984 بتهمة اغتصاب وقتل مراهقة في الرابعة عشر من العمر تدعى ترينا ميدليتون كان روميل قد اختطفها أثناء عودتها إلى منزلها من ملعب الكرة. وبعد محاكمات ماراثونية استغرقت سنوات طويلة تم الحكم على رومل بالإعدام بواسطة الحقن بالمواد كيميائية.
في 15 أيلول / سبتمبر عام 2009 دخل روميل بروم إلى غرفة الإعدام في سجن ولاية أوهايو الأمريكية، ولأول مرة في تاريخ الإعدام بواسطة الحقن فشل طاقم الإعدام في العثور على وريد مناسب في جسد المحكوم لحقنه بالعقاقير المميتة.
محامي روميل قال للصحفيين لاحقا :”إن فريق الإعدام حاول ولعدة ساعات، العثور على أي وريد في جسم موكله لحقنه بالجرعة القاتلة دون طائل. وأضاف: “من الواضح أن الجهود قائمة منذ حوالي الساعتين، وأن فريق الإعدام يأخذ الآن قسطاً من الراحة”.
في النهاية لم يستطع طاقم الإعدام العثور على وريد في جسد روميل وتم تأجيل إعدامه وقد لا ينفذ الحكم فيه أبدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.