الجمعة، 5 أبريل 2013

قصة جميلة : قصة القشة التي قسمت ظهر البعير

يحكى إن رجلاً كان لديه جمل فأراد أن يسافر
إلى بلدة ما فجعل يحمل أا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل
حتى كوم فوق ظهره مايحمله أربعة جمال
فبدأ الجمل يهتز من كثرة ال الثقيلة حتى الناس يصرخون
بوجه صاحب الجمل يكفي ماحملت عليه ..
إلا إن صاحب الجمل لم يهتم بل أخذ حزمة من تبن
فجعلها فوق ظهر البعير وقال : هذه خفيفة وهي أخر ال ،
فما كان من الجمل إلا أن سقط أرضاً .
فتعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير !!
والحقيقة إن القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره
بل إن الأحمال الثقيلة هي التي قصمت ظهر البعير
الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .
ويوضح المثل بأنه حتى البعير القوي الشديد، القادر
على أن يحمل على ظهره قدراً كبيراً ، يصل حداً
قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله، إلى كسر ظهره وهلاكه.
والصحيح أن الحمل المتراكم هو الذي قصمه .
من هذه القصة استنبطت المقولة المشهورة
" القشة التي قصمت ظهر البعير "
و تستعمل عندما تؤدي حركة أو قولة بسيطة إلى مشكل كبير
يكون وراءه مجموعة من التراكمات السلبية.
لا تستغرب أبداً عندما ينفجر مرؤوس في وجه رئيسه لأمر بسيط يطلب
منه تنفيذه .. فلطالما تحمل هذا المرؤوس الكثير و الكثير
من الأوامر و الظلم التي أثقلت كاهله حتى جاء أمراً بسيطاً
و قصم ظهره فانفجر غاضباً في وجه رئيسه معاتباً ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.