الاثنين، 21 أكتوبر 2019

تميم البرغوثي طرفها لو تجيله


طرفها لو تجيله لافتداه قتيله علة العشق أنه يشتهيه عليله يبلغ الأرض شعرها كالمواويل طوله قبلتني فأصبحت كل شعر أقوله إن يك الحسن مذهباً فلديها أصوله إن يَجُدْ من تحبه فكثير قليله والهوى عبدٌ حره وكريم بخيله وقوي ضعيفه وعزيز ذليله وهو الظلم غير أن ليس عاراً قبوله وهو كالحلم عالم ممكن مستحيله ليس إلا رب السما فوقه أو رسوله كم مليك متوج مسرجات خيوله كلما صال في الوغى أقبلت تستقيله فلَّه العشق أعزلاً واستبيحت فلوله واذكروا جمعنا الذي خافت الإنس غوله وملكنا بلادنا وحمى العز جيله فمليك نقيمه ومليك نزيله بدأ الغيث قطرة ثم سالت سيوله والذي كان مرة فسيأتي مثيله كان وحياً وكان في كل بيت حلوله من رأى الحق مرة فإليه سبيله نجمكم بعد في السما لا عليكم أفوله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.