1- هل تعتقد أن الطيار يحصل على قدر كاف من النوم؟ ربما لا.
عندما أجرت مؤسسة النوم الوطنية استطلاعا للطيارين حول النوم أفاد 23% ممن
شملهم الاستطلاع أن قلة النوم يؤثر على أدائهم على الأقل مرة في الأسبوع،
فيما أقر 20 % أنهم قد ارتكبوا أخطاء جسيمة نتيجة لذلك.
2- الأحلام يمكن أن تحدث أثناء أي مرحلة من مراحل النوم.
اعتقد الباحثون قديما أن النائم لا يحلم سوى في مرحلة REM(حركة العين
السريعة). أما الآن فهم يعتقدون أن الأشخاص يحلمون خلال مراحل النوم الأخرى
كذلك.
وفي حين أن الأحلام في مرحلة REMتميل إلى أن تكون أكثر تفصيلا و
أحداثا و حبكة إلا أن الأحلام في المراحل الأخرى تكون مرتبطة أكثر
بالأفكار.
3- بعض الأشخاص لديهم منبه طبيعي.
أفاد باحثون أن
الإشارة التي تجعلهم يستيقظون عندما يريدون يتم تشغيلها عن طريق انتاج
هرمون الضغط adrenocorticotrophin، في توقع فاقد الوعي من ضغط الاستيقاظ من
النوم.
4- يحتاج المراهقون إلى نفس المقدار من النوم الذي يحتاجه الرضع
إذا كان ابنك المراهق لا يرغب في الاستيقاظ في الصباح، فالسبب على الأرجح
هو أنه لم ينم لفترة كافية. يحتاج المراهقون إلى حوالي 10 ساعات من النوم
في المتوسط، وهو نفس المعدل الذي يحتاجه الأطفال الصغار، بينما لا يحتاج
البالغون سوى لثماني ساعات في الليلة. قد تحتاج المرأة إلى النوم ساعة
إضافية أكثر من الرجل ، حيث أن عدم الحصول على هذه الساعة الإضافية قد يقود
إلى التعب و يجعل المرأة أكثر عرضة للاكتئاب. الأشخاص فوق سن 65 لا
يحتاجون سوى لست ساعات من النوم في المتوسط
5- الدماغ لا ينام أبداً
قد يغفو جسمك ، ولكن الدماغ لا يتوقف عن العمل حيث يبقى مشغولا في إعطاء
التعليمات لأجهزة الجسم باستمرار للحفاظ على وظائفهم: التنفس و الهضم و ضخ
الدم وجميع المهام الأخرى التي تبقيك على قيد الحياة أثناء النوم.
6- العنف الليلي قد يكون عرض مرضي من الدماغ
يعرف الأشخاص الذين يركلون و يلمون أثناء النوم ب "النائمين العنيفين" و
لديهم فرصة بمقدار 50 في المائة للإصابة بمرض عصبي مثل العته أو مرض
باركنسون مع تقدمهم في السن. يجب على الأشخاص الذين يمثلون مشاهد العنف في
أحلامهم اجراء اختبار للجهاز العصبي.
7- قد تكون قادرا على إعادة تعيين ساعة جسمك في ليلة واحدة فقط
إذا كنت مسافرا إلى منطقة زمنية مختلفة، أو حولت إلى وردية الليل، عادة ما
يستغرق الأمر مدة أسبوع لتعديل جسم إلى الجدول الزمني الجديد. ومع ذلك، قد
تكون قادرا على استخدام "ساعة الغذاء" الداخلية لديك لتجاوز ساعة جسمك،
وفقا لدراسة أجريت على الحيوانات في جامعة هارفارد. وإليك الطريقة: توقف عن
الأكل قبل 16 ساعة من الوقت الذي تريد أن تستيقظ فيه. بعد بدء تناول
الطعام مرة أخرى، يعاد ضبط دورة النوم و الاستيقاظ كما لو كانت بداية يوم
جديد.
8- لا تستطيع النوم في منزل حار؟
لماذا تحب التمدد تحت
الشمس الحارقة، ولكن غرفة النوم الساخنة تعتبرها غير مريحة للغاية؟ يعود
السبب إلى أن دورة النوم و الاستيقاظ لديك ترتبط ارتباطا شديدا بدرجة
الحرارة.
من أجل الاستسلام للنوم، يجب أن تكون حرارة الجسم الأساسية
الداخلية في وئام مع درجة حرارة الجلد ، والذي يعمل على نحو أفضل بين 64 و
86 درجة فهرنهايت (18 و30 درجة مئوية). لكبار السن، على مدى أقل من ذلك
بكثير بين 73 و 77 فهرنهايت (23 و 25 درجة مئوية)، الأمر الذي يسهم في
اضطرابات النوم في هذه الفئة العمرية.
9- الحرمان من النوم يمكن أن يجعلك غبي
وجد الباحثون أن قلة النوم يقلل من اهتمام الشخص و تركيزه ، مما يؤثر على
قدرة حل المشاكل للشخص. و بدون راحة كافية، لا يمكنك التعلم جيدا. كما أنه
يؤثر على الذاكرة أيضا.
10- قلة النوم تسبب التجاعيد
عندما لا
تحصل على ما يكفي من الراحة، يبدأ جسمك بإنتاج الكورتيزول بكمية إضافية
"هرمون التوتر". يؤدي إنتاج كمية مفرطة من الكورتيزول الكثير إلى تكسير
الكولاجين في الجلد و هو المادة التي تحافظ على سلاسة الجلد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.