اعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصحفيين يوم الخميس 1 أغسطس/اب إن الجيش المصري، الذي قام بعزل الرئيس محمد مرسي، تدخل استجابة لطلب ملايين المصريين لحماية الديمقراطية، مضيفا أن تدخل الجيش "يعيد الديمقراطية" في الحقيقة. وقال كيري اثناء زيارته لباكستان ردا على سؤال التلفزيون المحلي لماذا لم تتخذ الولايات المتحدة موقفا واضحا بشأن تدخل الجيش المصري ضد حكومة مرسي المنتخبة ديمقراطيا، قال ان "ملايين الناس طلبوا من الجيش التدخل لأنهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى والعنف". وأضاف قوله ان "الجيش لم يستول (على السلطة) حتى الآن حسب علمنا. وهناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفي الحقيقة فإنهم يعيدون الديمقراطية". وردا على سؤال بشأن الانباء حول أن القوات المصرية أطلقت النار وقتلت الناس في الشوارع، قال كيري: "لا. هذه ليست استعادة للديمقراطية، ونحن قلقون للغاية. وأنا على اتصال مع جميع الاطراف هناك. وقد أوضحنا أن هذا غير مقبول مطلقا، ولا يمكنه أن يحدث". وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي ومختلف الدول للمساعدة في حل المشاكل في مصر بالطرق السلمية. وأوضح قائلا: "ولكن القصة في مصر لم تنته بعد، ولذلك علينا أن نرى كيف ستتطور الاوضاع خلال الأيام المقبلة". وتجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة كانت قد طالبت السلطات المصرية الجديدة بالافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي الذي لا يزال محتجزا منذ عزله. ولكن في الوقت ذاته امتنعت واشنطن عن وصف ما حدث في مصر بانه انقلاب عسكري.
المصدر: "فرانس برس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.