« الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ. »
في الصبر ترَفُع على الألم واستعلاء على الشكوى، وثبات على تكاليف الدعوة،
وأداء لتكاليف الحق، وتسليم لله واستسلام لما يريد بهم من الأمر، وقبول
لحكمه ورضاء..
وفي الصدق اعتزاز بالحق الذي هو قوام الوجود، وترفع عن الضعف، فما الكذب إلا ضعف عن كلمة الحق، اتقاء لضرر أو اجتلابا لمنفعة.
وفي القنوت لله أداء لحق الألوهية وواجب العبودية؛ وتحقيق لكرامة النفس بالقنوت لله الواحد الذي لا قنوت لسواه.
وفي الإنفاق تحرر من استذلال المال؛ وانفلات من ربقة الشح؛ وإعلاء لحقيقة
الأخوة الإنسانية على شهوة اللذة الشخصية؛ وتكافل بين الناس يليق بعالم
يسكنه الناس!
والاستغفار بالأسحار بعد هذا كله يلقي ظلالا رفافة
ندية عميقة.. ولفظة "الأسحار" بذاتها ترسم ظلال هذه الفترة من الليل قبيل
الفجر. الفترة التي يصفو فيها الجو ويرق ويسكن؛ وتترقرق فيها خواطر النفس
وخوالجها الحبيسة! فإذا انضمت إليها صورة الاستغفار ألقت تلك الظلال
المنسابة في عالم النفس وفي ضمير الوجود سواء. وتلاقت روح الإنسان وروح
الكون في الاتجاه لبارىء الكون وبارىء الإنسان.
هؤلاء الصابرون،
الصادقون، القانتون، المنفقون، المستغفرون بالأسحار.. لهم (رضوان من
الله).. وهم أهل لهذا الرضوان: ظله النديّ ومعناه الحاني وهو خير من كل
شهوة وخير من كل متاع.
« الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ. »
في الصبر ترَفُع على الألم واستعلاء على الشكوى، وثبات على تكاليف الدعوة، وأداء لتكاليف الحق، وتسليم لله واستسلام لما يريد بهم من الأمر، وقبول لحكمه ورضاء..
وفي الصدق اعتزاز بالحق الذي هو قوام الوجود، وترفع عن الضعف، فما الكذب إلا ضعف عن كلمة الحق، اتقاء لضرر أو اجتلابا لمنفعة.
وفي القنوت لله أداء لحق الألوهية وواجب العبودية؛ وتحقيق لكرامة النفس بالقنوت لله الواحد الذي لا قنوت لسواه.
وفي الإنفاق تحرر من استذلال المال؛ وانفلات من ربقة الشح؛ وإعلاء لحقيقة الأخوة الإنسانية على شهوة اللذة الشخصية؛ وتكافل بين الناس يليق بعالم يسكنه الناس!
والاستغفار بالأسحار بعد هذا كله يلقي ظلالا رفافة ندية عميقة.. ولفظة "الأسحار" بذاتها ترسم ظلال هذه الفترة من الليل قبيل الفجر. الفترة التي يصفو فيها الجو ويرق ويسكن؛ وتترقرق فيها خواطر النفس وخوالجها الحبيسة! فإذا انضمت إليها صورة الاستغفار ألقت تلك الظلال المنسابة في عالم النفس وفي ضمير الوجود سواء. وتلاقت روح الإنسان وروح الكون في الاتجاه لبارىء الكون وبارىء الإنسان.
هؤلاء الصابرون، الصادقون، القانتون، المنفقون، المستغفرون بالأسحار.. لهم (رضوان من الله).. وهم أهل لهذا الرضوان: ظله النديّ ومعناه الحاني وهو خير من كل شهوة وخير من كل متاع.
في الصبر ترَفُع على الألم واستعلاء على الشكوى، وثبات على تكاليف الدعوة، وأداء لتكاليف الحق، وتسليم لله واستسلام لما يريد بهم من الأمر، وقبول لحكمه ورضاء..
وفي الصدق اعتزاز بالحق الذي هو قوام الوجود، وترفع عن الضعف، فما الكذب إلا ضعف عن كلمة الحق، اتقاء لضرر أو اجتلابا لمنفعة.
وفي القنوت لله أداء لحق الألوهية وواجب العبودية؛ وتحقيق لكرامة النفس بالقنوت لله الواحد الذي لا قنوت لسواه.
وفي الإنفاق تحرر من استذلال المال؛ وانفلات من ربقة الشح؛ وإعلاء لحقيقة الأخوة الإنسانية على شهوة اللذة الشخصية؛ وتكافل بين الناس يليق بعالم يسكنه الناس!
والاستغفار بالأسحار بعد هذا كله يلقي ظلالا رفافة ندية عميقة.. ولفظة "الأسحار" بذاتها ترسم ظلال هذه الفترة من الليل قبيل الفجر. الفترة التي يصفو فيها الجو ويرق ويسكن؛ وتترقرق فيها خواطر النفس وخوالجها الحبيسة! فإذا انضمت إليها صورة الاستغفار ألقت تلك الظلال المنسابة في عالم النفس وفي ضمير الوجود سواء. وتلاقت روح الإنسان وروح الكون في الاتجاه لبارىء الكون وبارىء الإنسان.
هؤلاء الصابرون، الصادقون، القانتون، المنفقون، المستغفرون بالأسحار.. لهم (رضوان من الله).. وهم أهل لهذا الرضوان: ظله النديّ ومعناه الحاني وهو خير من كل شهوة وخير من كل متاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.