الجمعة، 29 نوفمبر 2013

المواطنه الحقيقيه مقال أد. خالد محمد عمارة

* أمريكا ظلت دوله ديمقراطيه يتم تداول السلطه سلميا بواسطه الانتخابات و فيها عدل و حريات لمده 300 سنه .. وبالتالي فالنتيجه ان تم إنتخاب رئيس من الاقليه السوداء ليحكم البلاد ...

ماليزيا فيها ديمقراطيه و حريه و عدل طوال 20 سنه .. لذلك نسبه اعضاء البرلمان من النساء 13% بينما في مصر تمثيل المرأه لا يتعدى 2% , ومش بالانتخاب ...

الهند بعد 60 سنه ديمقراطيه حكمها سيدات و رجال .. وحكمها هندوس و سيخ .....

إنَّ طلب المسيحيين او الجمعيات النسويه أن يكون هناك تمثيل لهم في الحكم لا يكون بالاستبداد و نظام الكوته و المحاصصه الطائفيه .. لكن يكون :

- بالحريه و الديمقراطيه و العدل

- وبالتدريج ..

هذا هو ما يحقق المواطنه الحقيقيه

* علاقتي بالسياسه هي علاقه المراقب المحلل من بعد ...الذي يتابع ولا يشارك ..يفكر و يبحث عن إجابه ..دون ان يتدخل ..و يؤثر في هذا انني طبيب و استاذ جامعي و محب للقراءه و الاطلاع ...لذلك لدي بعض الملاحظات, منها :

لاحظت ان السلبيه عادت للكثير من المصريين .. هنا اتحدث عن السلبيه في العمل و المشاركه .. و ليس في الكلام. ..

مثلا عدد من تقدم لترشيح نفسه لانتخابات جمعيه جراحه العظام لا يتعدى ربع او ثلث المرشحين في المره السابقه ...

الاستعداد للمشاركه في اي انتخابات او عمل جماعي تضائلت بشده ...

العام الماضي كان هناك الكثير من الانشطه التطوعيه يشارك فيها الكثيرين في كل مكان ..في الاحياء ..في الجامعات ..في المؤسسات.. إلخ ...

اليوم تراجع الكثيرين عن المشاركه في خدمه المجتمع او التطوع .. وهذا جزء من الإحباط و عدم الثقه في من يحكم مصر اليوم .. ويجعل البلد تخسر الكثير و لا يبقى على الساحه إلا المنافق و عديم المهاره ..او المتطلع و الباحث عن ثمن .. و هذا يعني إنهياراً قريباً, [أو بدايَتَه على أقل تقدير] ..

[أد. خالد محمد عمارة]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.