السبت، 22 يونيو 2013

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم



" وظيفة الجبال "
أثبتت علوم الأرض في أواخر القرن العشرين الميلادي ,
وتحديدا عام 1956 م,

أن وظيفة الجبال الأساسية هي تثبيت الأرض , وتوقيف الإهتزازات المفاجئة والمحافظة على توازنها ومنع القارات من الإنزلاق تماما كما هي وظيفة الوتد الذي يُغرس في الأرض لتثبيت الخيام والحيوانات التي تُربَط به .

كما أثبت العلم أن كل نتوء أرضي فوق مستوى سطح البحر , له امتداد في داخل الغلاف الصخري للأرض , يتراوح طوله بين 10 أو 15 ضعف ارتفاعه الخارجي بحسب كثافة الصخور المكونة للجبل .

فأعلى قمة في الأرض قمة إفرست ترتفع 8848 مترا عن سطح البحر لها امتداد داخل الأرض يزيد على 135 كلم تماما كما هو شكل الوتد ( راس المسمار ) حين يظهر عُشر مساحته فوق سطح الأرض ويغيب أكثر من تسعة اعشاره في الأرض , وأن هذه الجبال تخترق طبقة الليثو سفير وتطفو في طبقة الإثنو سفير , كما تطفو الجبال الجليدية فوق مياه المحيط .

هذه معارف القرن العشرين الميلادي , غير أن معارف المسلمين في القرن السابع الميلادي تضمنت هذه المعلومات تماما , بوصف القرآن للجبال بأنها أوتاد .

يكفي ان تقرأ { أل نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا } ( النبأ 6 / 7 )
أنظر دقة الوصف لأن الجبل الذي نراه هو تماما كالوتد ( راس المسمار الذي يظهر لنا بعد ضربه بالأرض واختفائ 9 من عشرة من جسم المسمار )

فمن أخبرك يا رسول الله ♥ صلى الله عليه وسلم :)

" المصدر "
الأرض في القرآن الكريم لزغلول النجار ص 213
موسوعة الإعجاز العلمي ليوسف الحاج أحمد ص 236
موسوعة العلامة الزنداني ص 34
القرآن والعم لمحمد درنيقة ص 98
ومن آيات الإعجاز العلمي لزغلول النجار النجار ص 83



منقول كتاب " لماذا نحن مسلمون " د. خالد عبد الفتاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.