الأربعاء، 17 يوليو 2013

قصة حقيقية لكل من تأخروا فى الزواج



تقــــــول الفتـــــــاة

تخرجت من الجامعة وإلتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخُطّاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم
مايدفعني للارتباط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت
سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعاني من تأخر سن الزواج

وفى يوم
تقدم لخطبتي شاب من العائلة وكان أكبر مني بعامين وكانت ظروفه المادية صعبة
ولكني رضيت به على هذا الحال. .. وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب
منى صورة البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت
والدته تتصل بي وتطلب مني أن اقابلها فى اسرع وقت

وذهبت اليها
واذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقة
صحيح .. فقلت لها نعم فقالت اذا انتي قربتي على
الاربعين من عمرك فقلت لها انا فى الرابعه والثلاثون
قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون وقد قلت فرص انجابك وانا
اريد أن أرى أحفادى

ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين
ابنها ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة
لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام وذهبت الى البيت العتيق وجلست
ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا

وبعد ان انتهيت من
الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان
فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة, فجذبتنى
هذه السيدة اليها وأخذت تردد عليّ قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي )
.. والله كأني لأول مرة اسمعها في حياتي فهدأت نفسي وانتهت
مراسم العمره وقررت الرجوع الى بلدي وجلست فى الطائرة بجوار شاب ووصلت
الطائرة الى المطار

ونزلت منها لاجد زوج صديقتى فى صاله الانتظار وسألناه
عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي
جئت بها. ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري
في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي

وما أن وصلت
إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول
لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس
الليلة لأن خير البر عاجله

وخفق قلبي لهذه المفاجأة غيرالمتوقعة
.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل
الله جاعل لي فرجا. وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد
تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا وقلبي
يخفق بالأمل و السعادة

وبدأت حياتي الزوجية
متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من
حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي, غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي
أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين
وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب

… وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء
بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه
لا داعي لإجراء بقيتها لأنه

مبروك يامدام..أنتى حامل !
ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه,
وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع
إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين

ثم جاءت اللحظة
السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت عليّ الطبيبة وسألتني
مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله
مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي: إذن مارأيك في أن يكون
لديك الحسن والحسين وفاطمة !

ولم أفهم شيئا وسألتها عما
تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهي تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن
الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد
أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة منه سبحانه بي لكبر سني,

وأنها
كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توأم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا
تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي فبكيت وقلت حقا صدق ربي

( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُكَ فَتَرْضى )
قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ
رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا


لزواج من الروابط المقدسة التى تربط بين المرأة والرجل،
 وبين الأسر بعضها البعض، لكن تختلف عادات الزواج من مكان لآخر حسب العادات والتقاليد ، وهناك العديد من المناطق حول العالم التى تتميز بعادات للزواج، عندما تقرأ عنها يملؤك التعجب والدهشة مما يحدث فيها من طقوس ومراسم غريبة وأحيانا تكون هذه المراسم بالنسبة للإنسان العادى تعذيب لكن بالنسبة لأهل هذه العادات هى شىء عادى لابد منه.

إليك بعض من تلك الغرائب
قبيلة التبت فى الصين: (العريس يضرب بالعصا ليصل الى يد العروس)
من أغرب العادات التى تقوم بها قبيلة التبت فى الصين، عند الخطبة تصعد العروس على الشجرة، ويحاول كل المتقدمين لها الوصول إليها، وفى نفس الوقت يقوم أهل العروس بضرب الخطاب بالعصا، والرجل الذى يحتمل الضرب وينجح فى الوصول الى يد العروس ويمسك بها يكون هو زوج المستقبل، وعند الزواج تكون الزوجة مشتركة بين إخوان العريس حيث ينسق العريس مع إخوته نظام لمضاجعة العروس بالتناوب حيث تكون ملكية مشتركة بينهم.
جنوب الهند: (العروس تكوى ظهر العريس)
من أغرب العادات الهندية ما تقوم به العروس، حيث تضع العريس فى اختبار قاسٍ، وذلك بأن تأخذه الى الغابة ويكونوا وحدهم، ثم تقوم بإشعال النار المحرقة وتبدأ بكى ظهر العريس بهذه النار، ويجب عليه ألا يتألم ولا يتوجع ليثبت قوته ورجولته، فإذا نجح فى ذلك يفوز بها ويكون زوج المستقبل، أما إذا لم ينجح يصبح أضحوكة كل القرية وعار عليها.
إندونسيا: (يحرم على العروس أن تلمس قدمها الأرض)
فى بلد العجائب إندونسيا يوم الزفاف يحرم على العروس أن تلمس الأرض بقدمها لذلك يقوم والدها بحملها على ظهره، ويمشى بها حتى يوصلها إلى بيت العريس مهما كان طول الطريق، أو المسافة بين بيت الوالد وبيت الزوجية.
فى جرين لاند: (العريس يجر العروسة من شعرها) 
من الطريف ما يحدث فى قرى جرين لاند حيث يقوم العريس يوم العرس بجر عروسه من شعرها، من بيت أهلها وحتى بيت الزوجية، وذلك ليعلمها أنه سيكون سيد البيت، والآمر الناهى من يوم الزفاف وإلى آخر العمر.
قبيلة جوبيس الأفريقية: (العروس تثقب لسانها) 
يوم الزفاف فى قبيلة جوبيس يتم إجبار العروس على أن تثقب لسانها ويقوم العريس بلضم خيط فى لسان العروس مثلما يلضم الإبرة، وذلك حتى لاتكون العروس ثرثارة وتزعج زوجها فيما بعد، فإذا أكثرت فى الثرثرة يقوم العريس بشد الخيط فقط شدة واحدة، وهذا يكفى لإسكاتها.
جزيرة جاوه: (العروس تغسل قدم العريس)
فى جزيرة جاوه تقوم العروس بغسل قدم عريسها يوم الزفاف أمام جميع الحاضرين، وذلك لتبرهن له أنها ستكون قادرة على خدمته طيلة حياتها، كما تصبغ أسنانها باللون الأسود لتصبح أكثر جمالا فى عيون زوجها.
غينيا: (الزوجة تسبح عارية)
فى غينيا تقوم العروس بالسباحة فى بركة ماء وهى عارية تماما أمام جمع من الرجال، فإذا قدم لها أحدهم ثيابا تكون قد أعجبته، ويكون هو زوجها أمام الجميع.
جنوب المحيط الهندى: (المأذون يدق رأس العروس برأس عريسها)
فى منطقة جنوب المحيط الهندى يقوم من نسميه المأذون بضرب رأس العروس برأس العريس لإعلان الزواج.
النوبة بمصر: (العروس تختبىء من العريس)
من أغرب ما يحدث فى مصر فى بلاد النوبة، وذلك بعد الخطبة إذا كانت العروس خارج البيت لقضاء أى مهمة وتقابلت بالصدفة مع العريس تدق أى باب بيت يكون أمامها فى هذه اللحظة حتى تختفى عن عيون العريس وذلك حتى لايرى العريس عروسه إلا يوم الزفاف، كما تقضى العروس 40 يوما فى بيت أهلها ومعها حقيبة بها كل احتياجاتها وبعد مضى هذه الفترة تذهب إلى بيت الزوج.
الصومال: (العلقة السخنة)
من أصعب وأطرف العادات التى تحدث فى الصومال هى أن يقوم العريس بضرب عروسه علقة ساخنة يوم الزفاف أمام الحاضرين ليعلن للجميع أنه صاحب الكلمة المسموعة فى البيت.
اليمن: (الوخذ بالإبر)
فى اليمن يقذفون العريس بعجينة الحناء، ثم يقذفونه فى البحر ليغتسل، ويزف وهو مبلل الثياب الى بيته، وفى مناطق أخرى باليمن يوخذ العريس ثلاث مرات بالإبر من جانب أصدقائه حتى يصل الى بيته.
اليابان: (فستان الزفاف هو الكفن)
فى اليابان يكون ثوب الزفاف هو نفسه الكفن الذى تكفن به الزوجة عند موتها.
الإسكيمو: (يشم العريس رائحة العروس)
من طقوس الزواج عند بلاد الإسكيمو أن يقوم العريس بشم رائحة العروس قبل أن يزف إليها فإذا وجد رائحتها ذكية تصبح زوجة له، أما إذا كانت رائحتها سيئة يفر هاربا دون أن ينطق بأى كلمة.
- See more at: http://marocbookbook.blogspot.com/2013/06/blog-post_21.html#sthash.CGYhnLmL.dpuf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.