اعلن رئيس وفد الاتحاد الافريقي الذي زار مصر والتقى مع الرئيس المصري
المعزول محمد مرسي يوم الاربعاء 31 يوليو/تموز، رئيس مالي السابق ألفا عمر
كوناري ان وفد الاتحاد الافريقي تأكد من ان ما حدث في مصر كان ثورة شعبية
وليس انقلابا عسكريا.
وقال كوناري في مؤتمر صحفي له ان "ما سمعه ورآه الوفد في مصر يكفي لنصف
أحداث 30 يونيو/حزيران بانها ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا". واضاف ان
"تدخل العسكريين كان يهدف الى تفادي اندلاع حرب اهلية في البلاد، وليس الى
الوصول للحكم".
من جانبه قال فيستوس موغاي رئيس بوتسوانا السابق، العضو في وفد الاتحاد
الافريقي، ان مرسي قال لاعضاء الوفد انه تم عزله، وانه منزعج. وقال موغاي
ان اعضاء الوفد اكدوا لمرسي انه يجب ان يشارك في الحفاظ على السلام ومنع
وقوع العنف، ودعوه الى ان يقنع انصاره بضرورة السعي الى السلام. وقال مرسي
للوفد انه لا يستطيع ان يفعل اي شيء طالما ليست له اي امكانية للتواصل مع
الاعلام أو انصاره، حسبما نقل عضو الوفد.
وفي وقت سابق أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن "وفدا من الاتحاد
الإفريقي يترأسه رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري التقى الرئيس المصري
المعزول محمد مرسي المحتجز في مكان غير معروف".
وأشارت الوكالة إلى أن "اللقاء استمر نحو ساعة".
يذكر في هذا السياق أن مجلس السلم والأمن الإفريقي قرر تعليق مشاركة مصر في
أنشطة الاتحاد الإفريقي منذ قيام الجيش بعزل مرسي مطلع يوليو/تموز الجاري.
هذا وكانت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون
قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها التقت مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لمدة
ساعتين، مؤكدة عدم معرفتها بمكان تواجده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.