قصة أبيات قل للمليحة ..
------------------------------
قدم تاجر إلى المدينة يحمل من العراق خُمُرًا (جمع خمار - ما يغطى به الوجه), فباع الجميع إلا الخُمُر السود , فشكا إلى صديقه : مسكين الدّارميِّ كساد سوقها ..
وكان الدّارميِّ قد تنسك وتعبد,فعمل ثلاثة أبيات,وأعطاها التاجر, وقال له عليك بمن يغنيها في المدينة , وهي :
قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلتِ بزاهدٍ متعبد
قد كان شمّر للعبادة ذيله .. حتى وقفت له بباب المسجد
رُدي عليه صلاته وصيامه .. لا تقتليه بحق دين محمد
فشاع الخبر في المدينة أن الدارميَّ قد رجع عن زهده , وتعشق صاحبة الخمار الأسود , فلم تبق في المدينة مليحة إلا اشترت لها خمارًا أسود , فلما باع التاجر جميع ما معه من الخُمُر السود , رجع الدارميّ لتعبده , وعمد إلى لباس نُسكه , فلبسه !
------------------------------
قدم تاجر إلى المدينة يحمل من العراق خُمُرًا (جمع خمار - ما يغطى به الوجه), فباع الجميع إلا الخُمُر السود , فشكا إلى صديقه : مسكين الدّارميِّ كساد سوقها ..
وكان الدّارميِّ قد تنسك وتعبد,فعمل ثلاثة أبيات,وأعطاها التاجر, وقال له عليك بمن يغنيها في المدينة , وهي :
قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلتِ بزاهدٍ متعبد
قد كان شمّر للعبادة ذيله .. حتى وقفت له بباب المسجد
رُدي عليه صلاته وصيامه .. لا تقتليه بحق دين محمد
فشاع الخبر في المدينة أن الدارميَّ قد رجع عن زهده , وتعشق صاحبة الخمار الأسود , فلم تبق في المدينة مليحة إلا اشترت لها خمارًا أسود , فلما باع التاجر جميع ما معه من الخُمُر السود , رجع الدارميّ لتعبده , وعمد إلى لباس نُسكه , فلبسه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.