أخلاقك عنوانك
قصة حقيقية تحمل درساً قوياً حدثت لشيخ أزهري يعمل إماماً للمركز
الإسلامي بلندن والذي يعد من أكبر المراكز الإسلامية في أوروبا، هذا الإمام
المصري يحرص دائماً علي ارتداء الزي الأزهري بشكل راقي والأنجليز يحترموا
هذا الشكل كثيراً.
ويحكي الإمام قصة تعرض لها وهو أنه ذات مرة وهو
متجه للمركز من بيته لإلقاء خطبة الجمعة كان يركب الأتوبيس وفي انجلترا
سائق الأوتوبيس هو من يأخذ الفلوس ويقطع لك التذكرة، وأنا أعطيه الفلوس
ليعطيني التذكرة عرفني وابتسم لي وقال لي: أتم تصوموا في رمضان قلت له:
نعم، وأنت إمامهم قلت له: بالضبط، فأعطاني التذكرة والباقي، فجلست في
مقعدي، وأثناء عَدي للباقي وجدت أن عشرين بنس زيادة وهو مبلغ بسيط
للغاية وقيمته لاتذكر، فترددت في نفسي هل أقوم وأنا جالس في نهاية
الأتوبيس؟ وأرد له الباقي أم ماذا أفعل؟
فوضعت الفلوس في جيبي وقلت
العشرين بنس ليس لي فيها حق ولا تخصني، فقمت مسرعاً للسائق وقلت له:
أعطيتني عشرين سنت زيادة، فكانت المفاجأة قال لي: أعرف وقصدت ذلك، فأندهشت
وقلت لنفسي: (يا نهار أبيض) كان يختبرني!! وقال
لي: أنا أعطيتك العشرين بنس زيادة لأنكم يا مسلمين تتحدثون عن الأخلاق
بشكل كبير، وتتحدثون عن صفاتكم الحسنة كثيراً ، فأحببت أن أتأكد أن إمام
المسلمين أمين!!!
فنزلت من الأتوبيس فوجدت دموعي تنساب مني وأنا أقول لنفسي: كنت هبيع الإسلام بعشرين بنس .. بالطبع كلمة موجعة!
يا دعاة الإسلام يا شباب يا متدين يا متدينات يا مسلمين من فضلكم لا
تبيعوا الإسلام أبداً بأخلاق سيئة، و أحذر من أن تكون أسوأ سفير بأن تتحدث
بالإسلام وأنت أبعد ما يكون عن محاسنه وحقيقته، فأحذر من أن تضيع
الإسلام!! فكن أعظم سفير للإسلام بأخلاقك الحسنة وسلوكياتك الرائعة لنجعل
دائماً ديننا دين جميل في أعين كل الناس لنرسم بسمات أمل.
أخلاقك عنوانك
قصة حقيقية تحمل درساً قوياً حدثت لشيخ أزهري يعمل إماماً للمركز الإسلامي بلندن والذي يعد من أكبر المراكز الإسلامية في أوروبا، هذا الإمام المصري يحرص دائماً علي ارتداء الزي الأزهري بشكل راقي والأنجليز يحترموا هذا الشكل كثيراً.
ويحكي الإمام قصة تعرض لها وهو أنه ذات مرة وهو متجه للمركز من بيته لإلقاء خطبة الجمعة كان يركب الأتوبيس وفي انجلترا سائق الأوتوبيس هو من يأخذ الفلوس ويقطع لك التذكرة، وأنا أعطيه الفلوس ليعطيني التذكرة عرفني وابتسم لي وقال لي: أتم تصوموا في رمضان قلت له: نعم، وأنت إمامهم قلت له: بالضبط، فأعطاني التذكرة والباقي، فجلست في مقعدي، وأثناء عَدي للباقي وجدت أن عشرين بنس زيادة وهو مبلغ بسيط للغاية وقيمته لاتذكر، فترددت في نفسي هل أقوم وأنا جالس في نهاية الأتوبيس؟ وأرد له الباقي أم ماذا أفعل؟
فوضعت الفلوس في جيبي وقلت العشرين بنس ليس لي فيها حق ولا تخصني، فقمت مسرعاً للسائق وقلت له: أعطيتني عشرين سنت زيادة، فكانت المفاجأة قال لي: أعرف وقصدت ذلك، فأندهشت وقلت لنفسي: (يا نهار أبيض) كان يختبرني!! وقال لي: أنا أعطيتك العشرين بنس زيادة لأنكم يا مسلمين تتحدثون عن الأخلاق بشكل كبير، وتتحدثون عن صفاتكم الحسنة كثيراً ، فأحببت أن أتأكد أن إمام المسلمين أمين!!!
فنزلت من الأتوبيس فوجدت دموعي تنساب مني وأنا أقول لنفسي: كنت هبيع الإسلام بعشرين بنس .. بالطبع كلمة موجعة!
يا دعاة الإسلام يا شباب يا متدين يا متدينات يا مسلمين من فضلكم لا تبيعوا الإسلام أبداً بأخلاق سيئة، و أحذر من أن تكون أسوأ سفير بأن تتحدث بالإسلام وأنت أبعد ما يكون عن محاسنه وحقيقته، فأحذر من أن تضيع الإسلام!! فكن أعظم سفير للإسلام بأخلاقك الحسنة وسلوكياتك الرائعة لنجعل دائماً ديننا دين جميل في أعين كل الناس لنرسم بسمات أمل.
قصة حقيقية تحمل درساً قوياً حدثت لشيخ أزهري يعمل إماماً للمركز الإسلامي بلندن والذي يعد من أكبر المراكز الإسلامية في أوروبا، هذا الإمام المصري يحرص دائماً علي ارتداء الزي الأزهري بشكل راقي والأنجليز يحترموا هذا الشكل كثيراً.
ويحكي الإمام قصة تعرض لها وهو أنه ذات مرة وهو متجه للمركز من بيته لإلقاء خطبة الجمعة كان يركب الأتوبيس وفي انجلترا سائق الأوتوبيس هو من يأخذ الفلوس ويقطع لك التذكرة، وأنا أعطيه الفلوس ليعطيني التذكرة عرفني وابتسم لي وقال لي: أتم تصوموا في رمضان قلت له: نعم، وأنت إمامهم قلت له: بالضبط، فأعطاني التذكرة والباقي، فجلست في مقعدي، وأثناء عَدي للباقي وجدت أن عشرين بنس زيادة وهو مبلغ بسيط للغاية وقيمته لاتذكر، فترددت في نفسي هل أقوم وأنا جالس في نهاية الأتوبيس؟ وأرد له الباقي أم ماذا أفعل؟
فوضعت الفلوس في جيبي وقلت العشرين بنس ليس لي فيها حق ولا تخصني، فقمت مسرعاً للسائق وقلت له: أعطيتني عشرين سنت زيادة، فكانت المفاجأة قال لي: أعرف وقصدت ذلك، فأندهشت وقلت لنفسي: (يا نهار أبيض) كان يختبرني!! وقال لي: أنا أعطيتك العشرين بنس زيادة لأنكم يا مسلمين تتحدثون عن الأخلاق بشكل كبير، وتتحدثون عن صفاتكم الحسنة كثيراً ، فأحببت أن أتأكد أن إمام المسلمين أمين!!!
فنزلت من الأتوبيس فوجدت دموعي تنساب مني وأنا أقول لنفسي: كنت هبيع الإسلام بعشرين بنس .. بالطبع كلمة موجعة!
يا دعاة الإسلام يا شباب يا متدين يا متدينات يا مسلمين من فضلكم لا تبيعوا الإسلام أبداً بأخلاق سيئة، و أحذر من أن تكون أسوأ سفير بأن تتحدث بالإسلام وأنت أبعد ما يكون عن محاسنه وحقيقته، فأحذر من أن تضيع الإسلام!! فكن أعظم سفير للإسلام بأخلاقك الحسنة وسلوكياتك الرائعة لنجعل دائماً ديننا دين جميل في أعين كل الناس لنرسم بسمات أمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.