السبت، 30 مارس 2013

د/عزمي بشارة و سوريا

س: كنا نتجاهل ما يفعله نظام، أو نغض الطرف عما يفعله داخل بلده بحجة أنه ضد إسرائيل. والآن نحن نتجاهل ما تفعله قوى في الثورات، بحجة أنها ضد الاستبداد، فنتجاهل تصريحاتها وسلوكها، لا نريد أن نسمع أنها تقول أنها ضد الديمقراطية. وأنها تقول ذلك بجدية.
ص. نحن نصر أن نسمع صوت الشباب والقوى التي بدأت، أو ان نسمع أنفسنا ونحن نحلل قيم الثورات ومنطلقاتها تحليلا صادقا وحقيقيا، ونصر أن لا نسمع ما تقوله قوى تحمل السلاح اليوم. هي تقول أنها لا تريد ديمقراطية. لماذا لا نأخذ ما تقوله بجدية، لماذا نزوّر كلامها لكي نجمل الصورة؟
س. تحديد الهدف الرئيس في حالة صراع دموي مسلح أمر متاح، وإخضاع بعد التحفظات لهذا الهدف شرعي أيضا، ولكن يجب أن يدرك المرء متى بدأ يكذب على نفسه، فالكذب على الذات ممنوع وخطير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.