الثلاثاء، 18 مارس 2014

صفات الزوجة الصالحة في عهد الأنبياء


قصة سيدنا ابراهيم عندما زار زوجة اسماعيل الاولى واشتكت وكشفت عورة بيتها فالمشتكي معترضٌ على قدر الله... وابلغها ان تخبر زوجها ان يغير عتبة بيته والاخرى التى حمدت الله ولم تشتكي وقال لها ان تخبر زوجها ان يحافظ على عتبة بيته؟؟ وكذلك جعل الله عز وجل لهذه العلاقة أسساً وقواعد لكي تُبنى عليها، وأهم هذه القواعد المودة والرحمة، وليس من المودة والتراحم أن يكشف كل من الزوجين حال الآخر، أو أن تقوم الزوجة بالتشكي والتأفّف من معيشة زوجها ورزقه، وقد بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاقبة هذا السلوك غير السوي من الزوجة عندما روى أن أكثر أهل النار من النساء فلما سُئل قال: "لأنهن يكفرن العشير"، أي التنكّر للخير وكثرة الشكوى. فلتحذر كل زوجة من هذا السلوك، فالزوجة كما يجب أن تكون هي حقاً امرأة تحافظ على سر بيتها وأسرار معيشتها. - ترعى سمعة وعرض زوجها حتى في غيبته. - تكرم ضيفها وتقوم بحقه. - تصدُق زوجها فتبلغه عن كل شيء في حياتها وخاصةً ما حدث في غيبته. - امرأة لا شكوى لها ولا ضجر من شظف العيش. - تحسن استقبال زوجها بالأخبار الطيبة. - إنها المرأة التي لا يشقى معها زوجها؛ فهي خير مُعين له على طاعة ربه. - راضية برزقه سعيدة بعشرته. - ومثل هذه الزوجة هي حقاً التي يسر بها الزوج إذا نظر إليها، الطائعة له إذا أمر. الراضية أولاً وأخيراً برزق الله لها وقدره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.