كان ثلاثة حمالين يعملون في الأندلس (رده الله الى المسلمين) المهم هؤلاء الثلاثة جلسو يتسامرون وقال شخص منهم أفترضو أني أصبحت الخليفه ماذا تريدون مني (أطلبو مني وتمنو)
فقال أحدهم أريد كذا وكذا وكذا وقال الآخر مستحيل فقال له أفترض مثلا
فقال إذا أصبحت الخليفه أحملني على حمار وأجعل وجهي عند ذنب الحمار ونادي بالناس هذا دجال زنديق من كلمه يدخل للسجن وأخذ يضحك على صاحب الخلافه.
المهم هذا الرجل أول قرار اتخذه أن يغير من مهنته لأنه بهذه المهنه لن يصبح خليفه فباع الحمار فذهب للجيش وأصبح عسكري
وذاعت بطولته ثم أصبح شرطيا ثم رئيس للشرطه وكان في هذا الوقت توفي الخليفه ثم تولى أبنه الحكم فكان عمر أبنه ثمان أو تسع سنين فتعرفون في هذا العمر لا يعرف أمور الحكم فقروو أن يكون عليه مجموعة من الأوصياء حتى يستقيم الحكم
فكانو ثلاثه رئيس الشرطه ورئيس الجيش والثالث (نسيت منهو) من غير بني أميه لأنهم خافو أن يأخذ الحكم منه
فكان هذا الرجل مقربا الى أم الخليفه وأم الخليفه هي تقريبا الحاكم الفعلي للأندلس فعملت المكائد بين الثلاثه الأوصياء حتى وصل الأمر الى أن أصبح هذا الحمال هو الوصي الوحيد على الخليفة
فأصدر القرار بنقل القصر الرئاسي من الخليفه الى قصره و أن لا يخرج الخليفة الا بأذنه فأصبح القائد الفعلي والخليفة..
وحدثت أعظم الأنتصارات والفتوحات في عهده وفي يوم من الأيام تذكر صاحبيه فأرسل في طلبهما فوجدهما (نفس المكان ونفس الوضيفه)
فخافو وقالو لم نعمل شيئا فأصر الجنود على حضورهما فعندما رأوه عرفوه فسألهم أعرفتموني
فقال الأول نعم وأنكر الثاني فذكرهما فتذكرا فقال للأول لك ما طلبت الجواري والقصور ووو..
اما الثاني فقال ياأمير المؤمنين الصفح عني فرفض
وقال لا حتى يعلم أن الله على كل شئ قدير…
هذي بأختصار قصة الحاجب المنصور أعظم حكام الأندلس…
ولمن اراد الأستفاده من علو همة هذا الرجل عليه بأشرطة د. السويدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.