,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﺎﻛﺚ ﺑﻤﺴﺠﺪﻩ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﻞ
ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﻭﺍﻷﻗﺎﻣﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺇﺫ ﺑﺸﺨﺺ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ
ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻘﻂ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﻮﺗﺎً ﻗﻮﻳﺎً ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ
ﻟﻌﻠﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺃﻭ ﻓﻘﺪ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ...... ﺍﻟﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺩﺧﻞ ﻭﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺟﻠﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺛﻢ ﺃﻗﻴﻤﺖ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﺑﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻡ ﺃﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻜﺜﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻋﻨﺪ
ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻪ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ
ﺃﺣﺎﺩﺙ ﺷﺨﺺ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ
ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻗﺪ ﺃﺣﻤﺮﺕ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺑﻜﺎﺀ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ :
ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺸﻲﺀ .
ﻗﻠﺖ : ﻣﺎﻷﻣﺮ !!
ﻗﺎﻝ : ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻭﻣﺎﺫﺍﻙ ﺇﻻ ﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻣﻦ
ﺻﻞ ﻟﻠﻪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺑﺮﺍﺀﺗﺎﻥ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ) .
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺃﺩﺭﻛﻨﻲ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﺋﻤﺔ
ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻭﺣﺰﻧﺖ
ﺃﻳﻤﺎ ﺣﺰﻥ ﻓﺮﻛﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺑﺤﺚ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻲ
ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺩﺭﻙ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻋﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ
ﻫﻲ ﺑﺮﺍﺀﺗﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺴﺠﺪﻛﻢ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺕ ﻗﻠﺖ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﺃﻭﺍ
ﺑﻌﺪ ﻭﺣﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﺪﺗﻜﻢ ﺗﻘﺮﺃﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻱ ﻟﻢ ﺗﺸﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻠﻢ
ﺃﻣﻠﻚ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﺮﺍً ﻭﻓﺮﺣﺎً ﻭﺃﻣﺘﻨﺎﻧﺎً ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﺑﺮﺍﺀﺗﻲ .. ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻭ ﻋﻔﻮﻙ ﻧﺮﺟﻮ
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻜﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺄﺳﻠﻜﻢ ﻭﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻟﻜﻢ ..
ﻫﻞ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ !!
ﻫﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ !!
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺗﺠﺮﺏ !!
ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺷﺮﺑﺖ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.