الملاحظ
أن الزوجة إذا كانت ست بيت فإن حديثها يصبح دائماً خناقة يومية مع الزوج
ليسمح لها بالعمل مثل صاحباتها اللاتى يعملن ممرضات و مدرسات و مهندسات .. و
الواحدة لازم تكافح .. و يعنى الواحدة بتتعلم عشان تتسجن فى البيت .. ؟!
و الغريبة أن الصاحبات المكافحات فى نفس الوقت لا شاغل لهن كل يوم غير
الشجار و النقاش مع أزواجهن ليقعدن فى البيت .. و بَلا شغل و بَلا نيلة ..
عاوزين نشوف بيوتنا .. خدنا إيه من الخَيلة الكَدابة دي .. ؟!
فإذا
وافق الأزواج على قعودهن فى البيت .. تبدأ الزوجات فى البكاء طلباً لخدامة
.. تشوف البيت .. و أيدينا اتقطعت م الشغل قطيعه الجواز و سنينه ..
فإذا أحضر الأزواج الخدامة .. بدأت الزوجات تختلقن أسباباً لطردها .. و
قطيعه الخدامين و سنينهم .. الواحدة رايحة جاية عينيها فى وسط رأسها .
و هُنَّ يطلبن الخِلفة .. فإذا لم تجيء الخلفة شَتمنَ الزوج .. و إذا جاءت الخِلفة شَتمن الخِلفة .. و قطيعه العيال و جَلَبهُم ..
شيء يحير ..
تظل الزوجة تشكو زوجها لطوب الأرض .. المجرم الخباص .. الخاين .. الهلاس
.. اللى ما يتمرش فيه العيش و الملح .. و تغضب عند أمها .. و تعتصم عند
خالتها .. حتى يموت الزوج الغلبان .. فتقف الزوجة فى جنازته بكل بجاحة و
تشق هدومها و تحل شعرها و تفقع بالصوت .. يا جملى .. يا سبعى ..
متأسف لهذه الحملة الشعواء على المرأة .. إنها حملة موسمية كالخماسين
يعرفها الأزواج السعداء .. و يحتاجون إليها بشدة أحياناً .. و حانعمل إيه
.. فى الجنس الحلو الذى نموت فيه .. و نموت منه .. ؟!
دكتور مصطفى محمود رحيمه الله كتاب/ فى الحب و الحياة
الملاحظ
أن الزوجة إذا كانت ست بيت فإن حديثها يصبح دائماً خناقة يومية مع الزوج
ليسمح لها بالعمل مثل صاحباتها اللاتى يعملن ممرضات و مدرسات و مهندسات .. و
الواحدة لازم تكافح .. و يعنى الواحدة بتتعلم عشان تتسجن فى البيت .. ؟!
و الغريبة أن الصاحبات المكافحات فى نفس الوقت لا شاغل لهن كل يوم غير الشجار و النقاش مع أزواجهن ليقعدن فى البيت .. و بَلا شغل و بَلا نيلة .. عاوزين نشوف بيوتنا .. خدنا إيه من الخَيلة الكَدابة دي .. ؟!
فإذا وافق الأزواج على قعودهن فى البيت .. تبدأ الزوجات فى البكاء طلباً لخدامة .. تشوف البيت .. و أيدينا اتقطعت م الشغل قطيعه الجواز و سنينه ..
فإذا أحضر الأزواج الخدامة .. بدأت الزوجات تختلقن أسباباً لطردها .. و قطيعه الخدامين و سنينهم .. الواحدة رايحة جاية عينيها فى وسط رأسها .
و هُنَّ يطلبن الخِلفة .. فإذا لم تجيء الخلفة شَتمنَ الزوج .. و إذا جاءت الخِلفة شَتمن الخِلفة .. و قطيعه العيال و جَلَبهُم ..
شيء يحير ..
تظل الزوجة تشكو زوجها لطوب الأرض .. المجرم الخباص .. الخاين .. الهلاس .. اللى ما يتمرش فيه العيش و الملح .. و تغضب عند أمها .. و تعتصم عند خالتها .. حتى يموت الزوج الغلبان .. فتقف الزوجة فى جنازته بكل بجاحة و تشق هدومها و تحل شعرها و تفقع بالصوت .. يا جملى .. يا سبعى ..
متأسف لهذه الحملة الشعواء على المرأة .. إنها حملة موسمية كالخماسين يعرفها الأزواج السعداء .. و يحتاجون إليها بشدة أحياناً .. و حانعمل إيه .. فى الجنس الحلو الذى نموت فيه .. و نموت منه .. ؟!
و الغريبة أن الصاحبات المكافحات فى نفس الوقت لا شاغل لهن كل يوم غير الشجار و النقاش مع أزواجهن ليقعدن فى البيت .. و بَلا شغل و بَلا نيلة .. عاوزين نشوف بيوتنا .. خدنا إيه من الخَيلة الكَدابة دي .. ؟!
فإذا وافق الأزواج على قعودهن فى البيت .. تبدأ الزوجات فى البكاء طلباً لخدامة .. تشوف البيت .. و أيدينا اتقطعت م الشغل قطيعه الجواز و سنينه ..
فإذا أحضر الأزواج الخدامة .. بدأت الزوجات تختلقن أسباباً لطردها .. و قطيعه الخدامين و سنينهم .. الواحدة رايحة جاية عينيها فى وسط رأسها .
و هُنَّ يطلبن الخِلفة .. فإذا لم تجيء الخلفة شَتمنَ الزوج .. و إذا جاءت الخِلفة شَتمن الخِلفة .. و قطيعه العيال و جَلَبهُم ..
شيء يحير ..
تظل الزوجة تشكو زوجها لطوب الأرض .. المجرم الخباص .. الخاين .. الهلاس .. اللى ما يتمرش فيه العيش و الملح .. و تغضب عند أمها .. و تعتصم عند خالتها .. حتى يموت الزوج الغلبان .. فتقف الزوجة فى جنازته بكل بجاحة و تشق هدومها و تحل شعرها و تفقع بالصوت .. يا جملى .. يا سبعى ..
متأسف لهذه الحملة الشعواء على المرأة .. إنها حملة موسمية كالخماسين يعرفها الأزواج السعداء .. و يحتاجون إليها بشدة أحياناً .. و حانعمل إيه .. فى الجنس الحلو الذى نموت فيه .. و نموت منه .. ؟!
دكتور مصطفى محمود رحيمه الله كتاب/ فى الحب و الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.