شخصيتك مذكورة في السنة النبوية الطاهرة

هل تجد في أفعالك ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم :
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستنطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " (مسلم)
هل تجد في أفعالك و أحوالك قوله صلى الله عليه وسلم :" إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، فقيل يا رسول الله و ما جلاؤها ؟ فقال : تلاوة القرآن ، وذكر الموت " (البيهقي بإسناد ضعيف )

هل في هواك و حبك ترجح حب نبيك صلى الله عليه و سلم عمن سواه :" و الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده و الناس أجمعين " (متفق عليه)

هل أنت حريص على تزكية نفسك بالتوبة و الإنابة و الإستغفار : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كان نقطة سوداء في قلبه فإن تاب و نزع و استعتب صُقل قلبه ، و إن زاد زادت حتى تغلق قلبه "
(النسائي، و الترمذي وقال فيه حسن صحيح)

هل عبادتك لله هي على نحو ما أمر النبي صلى الله عليه و سلم : " اعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " (متفق عليه)

هل علاقتك اليومية مع والديك هي برّ و طاعة و حسن صحبة لهما ، أم عصيان وصدود : (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال : " الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ......))متفق عليه

هل أنت من أوصياء الخير بأهله ، قال صلى الله عليه وسلم :" ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم" متفق عليه .
لكل واحد منا جيران هل علاقتنا بهم هي صورة مطابقة للأمر النبوي الشريف :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره " (متفق عليه)

هل تسلم على الخلق ممن تمر بهم ، قال صلى الله عليه وسلم :" يسلم الراكب على الماشي ، و الماشي على القاعد ، و القليل على الكثير " متفق عليه

هل تحب لغيرك ما تحب لنفسك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يخب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه " متفق عليه

هل أنت ممن يحفظ أمن الآخرين و لا يؤذي مشاعرهم :" لا يحل لمسلم أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه "(أحمد بسندٍ لين)
هل أنت متواضع :" إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد " أبوداود وابن ماجه صحيح

و هكذا فالأحاديث كثيرة ولا يسعني أن أحيط بها جميعها