أحد الاخوة الكرام ارسل لنا قصة توبته فيها عبرة لنا جميعاً نسأل الله لنا وله الثبات على الدين اللهم آمين
اليكم القصة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله الذي هداني إلي الطريق المستقيم. شاب كنت لا ابالي بما أفعل حلال ام حرام أسهر الليالي بالملاهي وكنت مستأجرا بيت مع أخوتي وكانو يعملون علي نصحي ولي اخي ملتزم..
كان دائم الشجار معي. ينصحني و يخوفني من عاقبة المعاصي ألتي ارتكبها.اسهر في ألملاهي مع اصحاب السوء :لم اكن منصتا لما يقول وكنت من حين لأخر أعود إلي البيت وانا في حالة سكر ولا أعلم ما أقول او افعل
مرت الايام بل والشهور وانا علي تلك الحالة من الضياع والغفلة واتباع الشهوات.وفي يومنا من الايام عدت إلي البيت كعادتي في حالة سكر ومزاج سيئ وحالة يرثي لها،وجدة اخي فاستقبلني بلومه علي ما رأني فيه ويقول لي. إلي متي وأنت علي هذه الحاله ألن تتوب!!!! لم انطق بحرف واحد .جلست ادخن سجار
حينها دخل أخي غرفته.قلت في نفسي ماذا كان يقول؟كنت مشتت العقل وكان الشيطان يزين لي اعمالي.في تلك اللحظات تطرق إلي مسامعي صوت جميل كان أخي يرتل ألقرأن.بقيت انصت حينها احسست وكأن شيأ ما كان ثقيلا في صدري بدأ يخف وإزداد تركيزي في الأنصات إلي ألايات ألتي كان اخي يرتلها.طمئنينة
وسكون في العقل والقلب لم اشعر بها من قبل. حينها قلت في نفسي لماذا لا يبقا هذا الاحساس بداخلي دائما!؟ قاطعني آخي وهو يقول لي هداك الله اترك طريق ألمعاصي وقم فأغتسل وصلي صلاتك يصلح الله شأنك ويهديك إلي الطريق المستقيم. صديقوني إخوتي وبدون ان اشعر وجدت نفسي (بالحمام) ومن ذالك
أليوم اصبحت مواظبا علي الصلاة ونست طريق السوء واصحابه. وهذا بفضل الله عز وجل. وادعو لي اخي بحسن الجزاء وان يبارك ألله فيه وان يرزقه بالذرية الصالحه.
واخيرا إخوتي أسأل الله ان يهديني وإياكم وجميع شباب المسلمين إلي الطريق المستقيم وبارك ألله لكم اعمالكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.