صاحب حملات( للحج وُالعمره ) كان
عنده جار جاحد لايصلي ولايصوم
وفي يوم من الايام
رأى في منامه
ان رجلا يطلب منه ان يأخذ ذلك الرجل
الذي لايصلي الى العمرة
فاستغرب الرجل من هذه الرؤيا
ولكنه لم يهتم بها وتكررت الرؤيا مرة أخرى
فذهب الرجل ليسأل عن تفسيرها
فقال له الشيخ ان رأيتها للمرة الثالثة
فاذهب وقل له واحمله الى العمره وبالفعل رآه مرة ثالثه
فذهب له الرجل وقال له هيا معي الى العمرة
فقال كيف آتي الى العمرة وانا لا أصلي
فقال إن رغبت ان اعلمك الصلاة فعلمه الصلاة
وبدأ الرجل يصلي فقال له هيا الى العمرة
فقال كيف آتي وانا لا اعرف كيف تؤدى
قال سأعلمك في الحافله
وبالفعل ذهب الى العمره واعتمر الرجل
وقبل ان يعودوا راجعين قال صاحب الحمله للرجل
هل تود عمل شئ قبل ان نرحل ؟
قال نعم اريد ان اصلي ركعتين خلف مقام ابراهيم
وعندما جلس يصلي الرجل مات وهو في سجوده
فتعجب صاحب الحمله أشد العجب!
كيف أرى هذا الرجل في منامي وآتي به الى العمره
ليموت في هذا المكان وهو ساجد ب
عد ان كان لايصلي ولايصوم لابد من امر وراء هذا الرجل
وعندما عادوا ارسل الى اهل بيته يسأل عنه وعن اعماله فقالت زوجته انه كان مشهوراً كما تعلمون بأنه لايصلي ولايصوم لكن كانت عندنا جارة عجوز وحيدة وكان يرحمها ويحمل لها الإفطار والغداء والعشاء بيديه وكانت تدعوا له بحسن الخاتمه..
اللهم أسالك حسن الخاتمة لنا ولوالدينا ولذرياتنا وأحبابنا اجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.