الاثنين، 16 يونيو 2014

قصة حقيقية اعجبتني


يحكى أن هناك شاب كان يدرس العلم الشرعي
وكان له ابوان فقيران وكان يدرس ويعمل سويةً

فكان يعمل ويجمع مالا للذهاب الى الحج وبعد مضي خمس سنين
اكتمل ما جمع من مال
وعندما عاد الى المنزل وجد امه تبكي فقال لها ما بكي يا امي؟!
فقالت له إن ابوه قد اعطوه حجة بدون مقابل(ببلاش) وانا اريد الذهاب معه
لكن لم يبقى لي مكان وانت تعلم انّ حالنا يرثا لها فقال لها انتظري لحظة..
فدخل غرفته واحضر المال الذي حصّله من عمل خمس سنيين لكي يذهب للحج
واعطاه لأمه فلم تصدق ما رأت من ولدها البار وقامت بالدعاء له وقالت ان شاء الله منطوف سوا بالبيت
ان شاء الله منطوف سوا بالبيت ان شاء الله منطوف سوا بالبيت...
فحزن الشاب على ما حدث كثيرا وفّوض امره الى الله
وبعدما ذهب الحجاج الى بيت الله الحرام فتحسر على حاله اكثر وبعد قليل يأته اتصال هاتفي من صديق له
ويقول ان اذهب الى مديرية الحج فيريدونك هناك فذهب مسرعاً فقالو له :اين انت يارجل ونحنا عم ندور عليك من خمس ايام
فقال لهم ماذا تريدون فقالو هناك فوج حجاج تأخروا عن المسير لعدم وجود قائد لهم ونحن سمعنا عنك الكثير عن دينك واخلاقك
فما رأيك بالذهاب وانت رئيس الفوج فَطارَ عقله من الفرح ووافق.وهناك عندما وصل الى الكعبة المشرفة إذ بأمه وأبيه يجدونه امامهم فينكبّ على امه بالبكاء ويحمد الله على كل شيء.
المغزى من القصة اخوتي ان برّ الوالدين يصنع المستحيلات
كنّ باراً بوالديك وتتفتح لك ابواب كثيرة.
اللهم اجعلنا بارين بأمهاتنا وآبائنا يارب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.