السبت، 28 يونيو 2014

اليوم الأول من رمضان :




أرباح اليوم الأول من رمضان :

ـ مغفرة ما تقدم من الذنوب: قال رسول الله (ﷺ) : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه ".

- أجر بغير حساب: قال رسول الله (ﷺ): قال الله تعالي: " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ".

- شفاعةُ يوم القيامة: قال رسول الله (ﷺ) : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة " .

- ثواب يفوق الخيال: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا عدل له.

قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا عدل له .
قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له . صحيح


- إجابة الدعاء: قال رسول الله ﷺ: ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر. صحيح

- إطفاء نار الشهوة: فمن لم يستطع
فعليه بالصوم فهو له وجاء.

- البعد عن النار: « من صامَ يوماً في سبيلِ الله باعدَ الله وجهَه عن النارِ سبعين خريفا » رواه البخاري

- الفوز بالجنة: قال ﷺ: «إن في الجنةِ غرفةً .. يُرى ظاهرُها من باطنِها ، وباطنُها من ظاهِرها .. أعدها الله لمن أطعمَ الطعام ، وألانَ الكلام ، وتابعَ الصيام ، وصلى والناسُ نيام» حسنه الألباني، وما أدراكَ ما الغرفات ؟ يقولُ النبيُّ (ﷺ): «إن أهلَ الجنةِ ليتراءون أهلَ الغرفِ من فوقهِم كما تراءَون الكوكبَ الدرَي لبعدِهم في الأفقِ من المشرقِ أو المغربِ لتفاضلِ ما بينهم».
نور قرآني:

قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (183)
- وهو الخالق والعالم بما يصلحنا وما ينفعنا، ومن ذلك تشريع الصيام.
- وهو أمر دافع الحب والحرص على عباده.
- وهو أمر مجرَّب في كل الأمم السابقة وأثبت مفعوله وليس حكرا على امتنا، وليس الإنسان المسلم هو الوحيد الذي كُلّف به، فهناك معه غيره قبل أن تنزل رسالة الإسلام، حتى لا يستوحش الإنسان ظناً منه أن هذا التكليف وقع عليه وحده، وهي آية تعلي في بُعدها الحضاري قيمة التجربة التي خاضها من سبقونا لنستفيد من خبرات السابقين.
- وهو أقصر طريق للوصول إلى التقوى مع ما في التقوى من القرب من الله والتعرض لثوابه.

الرسول قدوتنا:

- يقول أبو الدرداء -رضي الله عنه- : خرجنا مع النبي (ﷺ) في بعض أسفاره في يوم حار حتى وضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا النبي وابن رواحة.
- كان أحب الصيام إليه صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما. متفق عليه

الصيام في رمضان:

ثلاثون يوما تصومها مهما كان من حرها أو تعبها دون أن تتخلف عن يوم واحد، وتمسك فيها جوارحك عن كل ما يجرح صيامك خشية أن يضيع صيامك هدرا، فكيف لا تقوى بعدها على صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وكيف لا تتحمل إمساك لسانك وبصرك عن الحرام بقية أيام العام.

و غابت شمس الصيام:
* فصار شهر الصيام شهر الطعام لا شهر القيام.
* فقد الناس أعصابهم وازداد غضبهم فيه عما كان قبل رمضان فنزاع وشجار وخصام وشقاق.
* أفسد بعض الناس صيامهم بالكلمة الجارحة والنظرة المحرمة، فلم ينالوا من صيامهم غير الجوع والعطش.
* أفطر بعض المسلمين بغير عذر في رمضان وجاهروا بذلك. قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني و مدمن الخمر ، بل يشكّون في إسلامه ، و يظنّون به الزندقة والانحلال.
============================================

من درر الأقوال عن الصيام :

- قيل للأحنف بن قيس: إنك كبير، وإن الصيام يضعفك. قال: إني أعده لسفر طويل.

- قال ابن القيم: ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام وصمت اللسان عن فضول الكلام وغض العين عن النظر إلى الحرام وكف الكف عن أخذ الخطام ومنع الأقدام.

- قال يعقوبُ بنُ يوسف الحنفي : بلغَنا أن اللهَ تعالى يقولُ لأوليائهِ يومَ القيامةِ : يا أوليائي طالما نظرتُ إليكمْ في الدنيا وقد قَلُصتْ شفاهُكم عن الأشربةِ ، وغارت أعينُكم ، وجفتْ بطونُكم ، كونوا اليومَ في نعيمِكِم ، وتعاطوا الكأسَ فيما بينَكم.

- قال الحسن : تقول الحوراء لوليّ الله وهو متكئٌ معها على نهر العسل تُعاطيه الكأس: إن اللهَ نظرَ إليكَ في يومٍ صائفٍ بعيدِ ما بين الطرفين وأنتَ في ظمأِ هاجرةٍ من جهد العطشِ فباهي بك الملائكةَ وقال : انظروا إلى عبدي ترك زوجتَه وشهوتَه ولذتَه وطعامَه وشرابَه من أجلي رغبةً فيما عندي اشهدوا أني قد غفرتُ له فغفر لك يومئذٍ وزوَّجنيكَ.

من روائع القصص عن الصيام:

* بين الحجاج والأعرابي:

خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال: اطلبوا من يتغذى معنا، فطلبوا ، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء.
الأعرابي: قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته.
الحجاج: من هو ؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم.
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره.
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا.
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا.
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد.
الحجاج: ليس ذلك إليَّ ، فعلم ذلك عند الله.
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل.
الحجاج: إنه طعام طيب.
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية.
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا .. جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.

* هل أنت من الرعيل الأول؟!
عُرِض على الحسن البصري طعام فقال: إني صائم ، فقيل له: في هذا الحر الشديد تصوم!! قال: إني أحب أن أكون في الرعيل الاول!

===================================================
دعاء احفظوا معى :

- اللهم اجعلنا من عتقاء هذا الشهر من النار.
- اللهم تقبل منا صلاتنا وصيامنا وسائر أعمالنا
- اللهم كنا سلمتنا رمضان فتسلمه منا بما كان فيه من غفلة أو عصيان.
- اللهم إنا نعوذ بك من صيام مردود وعمل غير مقبول.
- اللهم جمِّل بواطننا بالاخلاص لك وحسن أعمالنا باتباع رسولك.
- اللهم أيقظنا من الغفلات ، ونجِّنا من الدركات ، وكفِّر عنا الذنوب والسيئات ، وتقبل صيامنا يا رب العالمين.

كفانا كلاماً أرونا العمل:

- سأحقِّق صيام الجوارح عن محارم الله، لأنه الصيام الحقيقى بل الجهاد الاكبر، فإذا صمت سيصوم سمعي و بصري و لساني، فلن يكون يوم صومي و يوم فطري سواء.
- سأقلع عن التدخين في رمضان، فإن عافاني الله من هذا البلاء سأحرص على دعوة غيري إلى ذلك.
- لن أفسد صيامي بمشاهدة العورات في الطرقات أو في الفضائيات، ولن يضحك عليَّ الشيطان فيوقعني ليلا في ما فشل فيه نهارا
- لن يستدرجني الشيطان إلى عداوة مع غيري فأغضب فأخطئ فأخسر!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.