ذكر في الأثر:ان اهل البصرة اختلفوا
فقال بعضهم:العلم افضل من المال
و قال بعضهم:بل المال افضل من العلم
فأوفدوا رسولا الى بن عباس-رضي الله عنهما-فسأله
فقال ابن عباس : العلم افضل من المال
فقال الرسول : ان سألوني عن الحجة ماذا اقول؟؟؟
قال قل لهم
ان العلم ميراث الانبياء و المال ميراث الفراعنة
ولأن العلم يحرسك و انت تحرس المال
ولأن العلم لا ينقص بالبذل و النفقة, والمال ينقص بالبذل و النفقة
ولأن صاحب المال اذا مات انقطع ذكره, و العالم اذا مات ذكره باق
ولأن صاحب المال ميت وصاحب العلم لا يموت
ولأن صاحب المال يسأل عن كل درهم من اين يكسبه؟و اين انفقه؟
و صاحب العلم له بكل حديث درجة في الجنة
ان كان ولابد من الخيار, فان العلم افضل من المال...ما في ذلك شك
و لكن على ان ينتفع به صاحبه, و ينفع به غيره, فلا يكتمه,ولا يحبسه,
ولا يجعل منه وسيله الى الزلفي,يتزلف به الى ذي جاه او سلطان
ولا يضر به غيره,و لا يخشى في الحق لائما
فلا يداري و لا يداجي, ولا يتأول و يدور حين ينصح او يرشد
ولا يخشى بطش ذي سلطان , و لا بأس ذي بأس
فإذا اتفق لشخص ما العلم و المال, واعطى العلم حقه و المال حقه
و عرف لهما قدرها , و لم يتخذ منهما وسيلة للبطش و البغى
و اعان بماله , و تصدق من فضله فقد ظفر بالحسنين
و نال الأجرين, و ما احسن الدين والدنيا اذا اجتمعا
و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:نعم المال الصالح للرجل الصالح
و قال الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
العلم خير من المال, لأن المال تحرسه و العلم يحرسك , و المال تفنيه النفقة و
العلم يزكو على الإنفاق , و العلم حاكم و المال محكوم عليه
مات خزان المال و هم احياء , و العلماء باقون ما بقي الدهر
أعيانهم مفقودة..و آثارهم في القلوب موجودة
فأوفدوا رسولا الى بن عباس-رضي الله عنهما-فسأله
فقال ابن عباس : العلم افضل من المال
فقال الرسول : ان سألوني عن الحجة ماذا اقول؟؟؟
قال قل لهم
ان العلم ميراث الانبياء و المال ميراث الفراعنة
ولأن العلم يحرسك و انت تحرس المال
ولأن العلم لا ينقص بالبذل و النفقة, والمال ينقص بالبذل و النفقة
ولأن صاحب المال اذا مات انقطع ذكره, و العالم اذا مات ذكره باق
ولأن صاحب المال ميت وصاحب العلم لا يموت
ولأن صاحب المال يسأل عن كل درهم من اين يكسبه؟و اين انفقه؟
و صاحب العلم له بكل حديث درجة في الجنة
ان كان ولابد من الخيار, فان العلم افضل من المال...ما في ذلك شك
و لكن على ان ينتفع به صاحبه, و ينفع به غيره, فلا يكتمه,ولا يحبسه,
ولا يجعل منه وسيله الى الزلفي,يتزلف به الى ذي جاه او سلطان
ولا يضر به غيره,و لا يخشى في الحق لائما
فلا يداري و لا يداجي, ولا يتأول و يدور حين ينصح او يرشد
ولا يخشى بطش ذي سلطان , و لا بأس ذي بأس
فإذا اتفق لشخص ما العلم و المال, واعطى العلم حقه و المال حقه
و عرف لهما قدرها , و لم يتخذ منهما وسيلة للبطش و البغى
و اعان بماله , و تصدق من فضله فقد ظفر بالحسنين
و نال الأجرين, و ما احسن الدين والدنيا اذا اجتمعا
و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:نعم المال الصالح للرجل الصالح
و قال الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
العلم خير من المال, لأن المال تحرسه و العلم يحرسك , و المال تفنيه النفقة و
العلم يزكو على الإنفاق , و العلم حاكم و المال محكوم عليه
مات خزان المال و هم احياء , و العلماء باقون ما بقي الدهر
أعيانهم مفقودة..و آثارهم في القلوب موجودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.