الخميس، 28 مارس 2013

سياسة

اذا التقت الرؤية الجزئية المعبر عنها بالأيديولوجية المصاغة بتعابير كونية مع نزعة التطور التاريخية القائمة،و مع أفكار ومصالح فئات واسعة من الناس وعبرت عنهم فإنها تصبح قوة دافعة هامة، وقد تنجخ في التحول إلى ايديولوجية سائدة، أو مهيمنة.
وأفكارنا الاجتماعية عموما مصاغة عبر ايديولوجيات سائدة وغير سائدة. وهذا لا يعني بالضرورة ايديولوجية شمولية. فالشمولية تفرض ذاتها على حاملها كرؤية شاملة للإنسان والمجتمع والكون من زاوية نظر واحدة ويفسر تنوعاته وفروقه وتناقضاته من زاوية نظر واحدة، وبموجب مبدأ واحد.

عزمي بشارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.