الجمعة، 21 فبراير 2014

بركة الصدق

 
من طرائف ما يروى فى تعويد السلف أولادهم على الصدق ومعاهدتهم عليه هذه القصه
يقول أحدهم بنيت أمرى من حين نشأت على الصدق
وذلك أنى خرجت من مكه الى بغداد أطلب العلم فأعطتنى أمى أربعين دينارآ استعين بها على النفقه وعاهدتنى على الصدق
فلما وصلنا ارض همدان خرج علينا جماعه من اللصوص فأخذوا القافله وجاء واحد وقال لى : ما معك ؟ قلت : أربعين دينارا فظن أنى أهزأ به فتركنى فرآنى رجل آخر وأخبرته بما معى فأخذنى الى كبيرهم فسألنى فأخبرته
قال: ما حملك على الصدق؟
قلت :عاهدتنى أمى على الصدق ، فأخاف ان اخون عهدها !!
فأخذت الخشيه كبير اللصوص فصاح ومزق ثيابه
وقال:أنت تخاف ان تخون عهد امك وانا لا اخاف ان اخون عهد الله ؟!!
ثم امر برد ما اخذوه من القافله وقال انا تائب على يديك لله وتاب من معه جميعا ببركة الصدق

قال الله تعالى :"قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدآ رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم " (المائده : 119)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.