أسحاق بن إبراهيم عليهما السلام:
تزوج من زوجه واحده
ولد ولأبيه مائة سنة، بعد أخيه إسماعيل بأربع عشر سنة، وكان عمر أمه سارة حين بُشّرت به تسعين سنة.
تزوج أسحاق رفقا بنت بتواييل في حياة أبيه كان عمره أربعين سنة، وأنها كانت عاقراً فدعا الله لها فحملت، فولدت غلامين توأمين أولهما اسمه (عيصو) وهو الذي تسميه العرب العيص، وهو والد الروم. والثاني خرج وهو آخذ بعقب أخيه فسموه
يعقوب0وكان إسحاق يحب عيصو أكثر من يعقوب، لأنه بكره، وكانت أمهما رفقا تحبُّ يعقوب أكثر لأنه الأصغر. وعندما أراد أسحق أن يبارك أبنه البكر وان نظره ضعيفا فقدمت له زوجته يعقوب على أنه عيص فباركه وهو يعتقد أنه العيص
وَلَمَّا كَانَ عِيسُو ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً اتَّخَذَ زَوْجَةً: يَهُودِيتَ ابْنَةَ بِيرِي الْحِثِّيِّ وَبَسْمَةَ ابْنَةَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ. فَكَانَتَا مَرَارَةَ نَفْسٍ لإِسْحَاقَ وَرِفْقَةَ. 9فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أُخْتَ نَبَايُوتَ زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ.
وَهَذِهِ مَوَالِيدُ عِيسُوَ الَّذِي هُوَ أَدُومُ:
أَخَذَ عِيسُو نِسَاءَهُ مِنْ بَنَاتِ كَنْعَانَ: عَدَا بِنْتَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ
وَأُهُولِيبَامَةَ بِنْتَ عَنَى بِنْتِ صِبْعُونَ الْحِوِّيِّ
وَبَسْمَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ أُخْتَ نَبَايُوتَ.
فَوَلَدَتْ عَدَا لِعِيسُو أَلِيفَازَ
وَوَلَدَتْ بَسْمَةُ رَعُوئِيلَ
وَوَلَدَتْ أُهُولِيبَامَةُ: يَعُوشَ وَيَعْلاَمَ وَقُورَحَ.
هَؤُلاَءِ بَنُو عِيسُو الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ
وَهَذِهِ مَوَالِيدُ عِيسُو فِي جَبَلِ سَعِيرَ.
هَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي عِيسُو: أَلِيفَازُ ابْنُ عَدَا امْرَأَةِ عِيسُو
وَرَعُوئِيلُ ابْنُ بَسْمَةَ امْرَأَةِ عِيسُو.
وَكَانَ بَنُو أَلِيفَازَ: تَيْمَانَ وَأَوْمَارَ وَصَفْواً وَجَعْثَامَ وَقَنَازَ.
وَكَانَتْ تِمْنَاعُ سُرِّيَّةً لأَلِيفَازَ بْنِ عِيسُو فَوَلَدَتْ لأَلِيفَازَ عَمَالِيقَ. هَؤُلاَءِ بَنُو عَدَا امْرَأَةِ عِيسُو.
وَهَؤُلاَءِ بَنُو رَعُوئِيلَ: نَحَثُ وَزَارَحُ وَشَمَّةُ وَمِزَّةُ. هَؤُلاَءِ كَانُوا بَنِي بَسْمَةَ امْرَأَةِ عِيسُو.
وَهَؤُلاَءِ كَانُوا بَنِي أُهُولِيبَامَةَ بِنْتِ عَنَى بِنْتِ صِبْعُونَ امْرَأَةِ عِيسُو: وَلَدَتْ لِعِيسُو يَعُوشَ وَيَعْلاَمَ وَقُورَحَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.