1- نصرة المسلم وقضاء حاجته والوقوف معه أفضل من الاعتكاف شهرا في مسجد النبي عليه السلام بالمدينه .وهذا الدليل
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : «ولئن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهراً، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام»[ابن أبي الدنيا].
ولابد هنا من أن ننتبه إلى أمرين:
الأول : لا يخفى حديث النبى أنّ الصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، والمعتكف شهرا بالمسجد النبوى سيصلي (150) صلاة ً فريضه جماعه بالمسجد، وهذه تعدل (150صلاة ×27 درجه لصلاة الجماعه × 1000 للصلاة فى مسجد النبى ) فتكون أجر الذهاب مع مسلم لقضاء حاجته = أجر 4050000 صلاة فى مسجد النبى ليست كصلاة المسلم العادى ولكن كصلاة محمد صل الله عليه وسلم وذلك بخلاف النوافل مع مراعاة أنه تم إهمال حديث الحسنه بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء .
والثاني : وهذه الحاجة قد تقضى وقد لا تقضى .
ومع ذلك فالسعي معه فيها أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتكاف في مسجده لشهرٍ كامل.
وأما من كان معه إلى قضاء أمره وتحقيق مقصوده فهذا «ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام».
======================
2- نصرة المسلمين وقضاء حوائجهم من أحب الأعمال إلى الله
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ فقال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً» [ابن أبي الدنيا].
======================
3- نصرة المسلمين تقوى الروابط الإجتماعيه :-
ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم :«المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ.
======================
4- نصرة المسلمين سبب لتفريج الكربات:
ففي الصحيح قول نبينا صلى الله عليه وسلم :«وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .
ومن منّا لا يحب أن يفرج الله عنه كرب يومٍ جاء نعته في قوله :{ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبً} ،
======================
5- نصرة المسلمين سبب لمعونة الله تعالى :
قال صلى الله عليه وسلم :« وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [مسلم]، فكن في عون أخيك المسلم في مصائبه يكن الله لك في أمورك كلها. وعند الطبراني :«لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.