الثلاثاء، 1 أبريل 2014

زوج يعشق زوجته بجنون


.
.
عندما سئلت تلك المرأه عن سر سعادتها الدائمه
هل هو المهارة في إعداد الطعام
أم الجمال
أم إنجاب الأولاد
أم غير ذلك
قالت العجوز :
الحصول على السعاده الزوجيه بعد توفيق الله بيد المرأه ..
فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنه وتقدر العكس ..
لا تقولي المال !
فكثير من النساء الغنيات تعيسات ،
ويهرب منهن أزواجهن ..
ولا الأولاد
فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان ،
وزوجها لا يحبها وربما يطلقها ..
والكثير منهن ماهرات في الطبخ ،
فالواحده منهن تطبخ طول النهار
ومع ذلك تشكوا سوء معاملة زوجها
فتعجبت المذيعه ..
وقالت إذن ما هو السر
قالت العجوز :
عندما يغضب ويثور زوجي
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ..
مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخريه فالرجل ذكي ويفهمها
ثم قالت المذيعه :
لماذا لا تخرجين من غرفتك
قالت العجوز : إياك ...
فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه ..
عليك بالصمت والموافقه على جميع ما يقوله حتى يهدأ
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ..
ثم أخرج ... لأنه سيتعب
ويحتاج إلى الراحه بعد الصراخ ♡
فأخرج من الغرفه وأكمل أعمالي المنزليه ..
ثم قالت المذيعه : ماذا تفعلين
هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعه ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر
فأجابت العجوز .. لا إياك
فتلك العاده السيئه سلاح ذو حدين ..
عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ..
وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد
فقالت ماذا تفعلين إذا
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له
"كوبا من العصير" أو "فنجان قهوه"
وأقول له تفضل أشرب ♡
لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي ..
فيسألني هل أنتي غاضبه ..
فأقول : لا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي
ويسمعني كلام جميل ..
فقالت المذيعه : وهل تصدقينه ؟
قالت العجوز : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبيه
هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب
و لا أصدقه و هو هادئ
فقالت المذيعه : وكرامتك
قالت العجوز :
كرامتي برضاء زوجي وصفاء العشرة بيننا .
ولا توجد كرامه بين الزوج والزوجه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.