سقط رجل عجوز على رصيف
في أحد الشوارع
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة
أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
اسم ابنه وعنوانه وكان في الجيش
فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر
وعندما وصل إلى المشفى
قالت الممرضة للعجوز
الذي غطي بكمامة الأوكسجين
ابنك هنا
فمد الرجل يده
وهو تحت تأثير المهدئات
فأخذها الشاب المجند
وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب
أن يستريح أو يتمشى قليلا
فيعتذر بلطف
وعند الفجر
مات الرجل العجوز
فقال الابن للممرضة
من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة
أليس أباك ؟
قال الجندي
لا
ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن
فمكثت معه !
قدِّم الخير لمن يحتاجة
تجد من يقدم لك الخير
من حيث لا تحتسب !
في أحد الشوارع
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة
أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
اسم ابنه وعنوانه وكان في الجيش
فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر
وعندما وصل إلى المشفى
قالت الممرضة للعجوز
الذي غطي بكمامة الأوكسجين
ابنك هنا
فمد الرجل يده
وهو تحت تأثير المهدئات
فأخذها الشاب المجند
وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب
أن يستريح أو يتمشى قليلا
فيعتذر بلطف
وعند الفجر
مات الرجل العجوز
فقال الابن للممرضة
من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة
أليس أباك ؟
قال الجندي
لا
ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن
فمكثت معه !
قدِّم الخير لمن يحتاجة
تجد من يقدم لك الخير
من حيث لا تحتسب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.